تدري وش اللي ضيَيق الصدر طاريه
انك على بالـي وتـدري بحنينـي
جاوب صدى صوتي بحاضر ولبيـه
ترى حروفك تطرب الحـس فينـي
لاجيت ابكتب عن ألـوَك* وتغليـه
لقيت دمعي حايـرآ وسـط عينـي
ماقول لك تكفى ولاقـول لـك ليـه؟
امَـا تجـي يمـي او انـك تجينـي
في الحالتين ابغاك يا نـاس اغليـه
يطفي لهيب الشـوق داخـل انينـي
يلملـم اشتاتـي بلمسـة آيـاديـه
ويكسَر اوصال الحزن وسط عينـي
واروح انا فـدوةً لمنهـو مسمًيـه
واطيح وان شالتنـي كـل رجلينـي
ساعات احس اني بقربـه واناديـه
ماعرف عناويني ولا ويـن وينـي؟
القاهرة في حضرتـه شانزيلازيـه
حتى الرياض بكبرهـا فـي يدينـي
واغيب عن mood الألم والتآويـه
والقى الفرح يزهي علـى راحتينـي
لاتكحل عيونـي بدمـع المشاريـه
وخل العتب يذبـل علـى ناظرينـي
ولَا تعـال ودام هالوعـد نرجـيـه
وصلك عن العالـم بـزود ويفينـي
باستوطن اتعابك وحزنـك بداريـه
وابقسـم الآهـات باقـي سنيـنـي
وان ماكفى صدق الغرام ومساريـه
مهدت لك خطـوات شـوقِ دفينـي
عل وعسى شعري يترجـم مآسيـه
وتعرف غيابك مصدر الشوق فينـي